على جانب بعيد من مواقع التواصل الاجتماعي، التي ازدحمت بالآباء والأمهات والأجداد، وحتى الشباب من الأعمار الأكبر ما قبل جيل منتصف التسعينات وأوائل الألفينات، اتخذ أولئك “المراهقين” و”النشء” منفذ لهم، بعيدًا عن أعين “الرقيب” و”العتيد” من أفراد العائلة “الدقة القديمة”، ليعبروا عن أنفسهم من داخل غرفهم المغلقة، أو في الشوارع المفتوحة متحدين نظرات استنكار المارة بالرقص والحركات التعبيرية “المتمردة” ونشرها على الإنترنت ليشاهدها ما يقارب الـ500 مليون مشترك حول العالم على تطبيق الـ”Tik Tok” الصيني، المملوك لشركة “بايت دانس – ByteDance” الصينية، التي حققت قيمة سوقية تعد الأكبر على مستوى العالم مقارنة بمثيلتها من الشركات الناشئة والتي تقترب من 7.5 مليار دولار، حققتها باستغلال أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 13 إلى 18 عامًا، حددها التطبيق كفئة عمرية أشيع لمستخدميه.
بتسجيل الدخول إلى التطبيق المسمى بـ”Tik Tok”، وإن كان الأصح تسميته بـ”العالم المريب التيك توك”، نظرًا لأنه وبحسب الإحصائيات العالمية الأخيرة للإسبوع الماضي يستخدمه شهريًا حوالي 500 مليون مشترك، بحسب موقع “inews” البريطاني، العدد الذي تضخم بعد أغسطس 2018، حيث كان عدد مشتركيه 150 فقط في الربع الأول من 2018، بعد عامين من إطلاقه في 2016، تنتاب المستخدم الحديث إما حالة من الصدمة لأنه يجد نفسه في “كوكبٍ” بلا قانون أو حدود أو أخلاق، بسبب المحتوى “الجرئ” على الأغلب الذي سيشاهده عليه، أو أنه سينبهر لأنه هبط على “كوكب المشاهير” الذي يتيح له فرصة الحصول على “التاج الذهبي”، ويصبح أحد نجومه، ممن لهم معجبين ومتابعين أو بحسب لغة التطبيق “Fans” كُثر، مثله كنجوم الفن أو الرياضة وغيرهم، أما من لم يسمعوا عنه من قبل فيقدم لهم “إعلام دوت أورج” هذا الدليل:
نايس👌👌👌
ردحذف